What Does دور المرأة في الأسرة Mean?
Wiki Article
المرأة بين الأسرة والفكر الغربي .. الجزء الأول أسرة وطفل - مقالاتمقالات المرأة بين الأسرة والفكر الغربي .. الجزء الأول أكاديمية بالعقل نبدأ
لقد أثبتت المرأة بما قامت به من إنجازات كانت غير متوقّعة ومقتصرة على الرجال بأنها قادرة على خوض مختلف مجالات الحياة بكفاءة وقدرة عالية، وفيما يأتي شرح دور المرأة في المجتمع:
في هذا المقال، سنتناول بالتفصيل دور المرأة في مختلف جوانب الحياة المصرية القديمة، مع التركيز على دورها في الأسرة والمجتمع والعمل والدين، بالإضافة إلى حقوقها القانونية والاجتماعية.
ما يؤكد على عدم تعارض تواجد المرأة وتأثيرها الإيجابي على الأسرة وبين مشاركتها في ميادين العلم المختلفة بما يتناسب معها، هو أهمية دورها الإيجابي على المجتمع من خلال مشاركتها،
كرّم الإسلام المرأة منذ طفولتها، وحافظ على حقوقها، حيثُ قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف: (من ابْتُلِي من هذهِ البناتِ بشيٍء كُنَّ لهُ سِترًا من النارِ).
فالمرأة هي أساس المنزل، فهي التي يأوي إليها الزوج في سكناه كما قال الله في القرآن (خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها) ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم حينما أتاه جبريل في قصة اقرأ المعروفة، وخاف صلى الله عليه وسلم، ذهب مباشرة إلى أحضان زوجته أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها وقال لها (زمولني زملوني).
“أن تشعر الأمّ بأهميّة التربية وخطورتها، وخطورة الدور الذي تتبوّأه، كونها مسؤولة عن جزء كبير من مستقبل أبنائها وبناتها”.
تٌقدّم المرأة الكثير من الأعمال الرائدة والهامّة في بيتها والمجتمع، إذ تقوم بأدوار هامّة تفوق قدرتها الجسدية في الغالب، وتتنوّع الأدوار التي تؤديها المرأة الواحدة في الأسرة بين الأم والزوجة وربّة البيت وفي المجتمع كعاملة خارج البيت، ولهذا تعد المرأة مفتاحََا للتنمية المستدامة التي تخص الأسرة، والتي تعد اللبنة الأساسية التي تساهم في تكوين المجتمع، وبهذا فإن قيام المرأة بالحفاظ على الأسرة وتطويرها سيؤدي في النهاية إلى الحفاظ على المجتمع وتطوره، وفي هذا المقال سيتم توضيح الأدوار التي تقوم بها المرأة، وكيف تؤثر في الأسرة والمجتمع.[١]
لقد كرّمت الشريعة الإسلامية المرأة، وجعلها شريكة الرجل في جميع الأمور الحياتية التي بمقدورها القيام بها، واقتصر على الرجل القيام بالمهمّات الصعبة؛ ويعود السبب في ذلك إلى اختلاف البنية الجسدية بين الرجل والمرأة[١٤]، ومنذ فجر التاريخ الإسلامي ساهمت المرأة في نشر الدعوة الإسلامية من خلال تعليم القرآن ورواية الحديث عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم مثل أم المؤمنين السيدة عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها التي كانت تتمتّع بسعة العلم والفقه لتكون من كبار المحدِّثين وحفظةالسنة النبوية، كما كانت المرأة تخرج في الحروب والغزوات للقيام بمهنة التمريض ومداوة الجرحى.[١٥]
كانت بعض النساء في مصر القديمة يصلن إلى أعلى مراتب السلطة، حيث يتولين الحكم ويؤثرن في مسار الدولة. كانت الملكة حتشبسوت واحدة من أبرز الملكات نور الإمارات الحاكمات، حيث تولت الحكم لفترة طويلة وحققت إنجازات كبيرة في مجال البناء والتجارة.
منح الدين الإسلامي المرأة حقّها في التملّك، بعد أن كانت محرومةً من هذا الحق، حيثُ قال تعالى في آياتهِ الكريمة: (للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن).
والحديث عن الدور الدعوي يتضح من خلال ستة عناوين مهمة، أذكر أربعة منها في هذا المقال، وأكمل بإذن الله في المقال التالي، وهي:
ولا يُمكن أن نتناول دور المرأة في إصلاح الجيل دون التطرّق إلى دورها في تربية الأطفال “إنّ أفضل طريقة لتربية الأطفال هي في أحضان أمّهاتهم المليئة بالحب والحنان والعطف، واللواتي يحرمن أطفالهن من هذا الحبّ والحنان يكنّ قد ابتعدن عن جادّة الصواب، لأنّ هذا الحرمان لا يضرّ الطفل وحده، بل يرجع ضرره إلى المجتمع كلّه، وهذا ما لا يجيزه الإسلام”.
نيت إقرت (الأسرة السادسة): نيت إقرت، المعروفة أيضاً بالملكة نيتوكريس، هي شخصية أسطورية في التاريخ المصري. تروي الأساطير أنها كانت ملكة حكيمة وقوية، لكن لا توجد آثار مؤكدة توثق فترة حكمها.